ما هي اهمية وجود نشاطات للاطفال في المنزل بعيداً عن الانترنت والألعاب الرقمية؟ في عصرنا الرقمي، غالبًا ما نشعر وكأن الشاشات في كل مكان. من لحظة استيقاظ الأطفال وحتى موعد نومهم، تحيط بهم أجهزة التلفزيون وألعاب الفيديو وتطبيقات الهواتف المحمولة وعالم الإنترنت اللامتناهي.
وبينما تُقدم التكنولوجيا لحظات من المرح، بل وفرصًا قيّمة للتعلم، إلا أنها قد تؤدي أيضًا إلى فرط التحفيز، وقصر فترات التركيز، وقلة الوقت المُخصص للتجارب الواقعية التي تُغذي الإبداع والمهارات الاجتماعية والنمو الصحي.
كآباء ومقدمي رعاية، يتمثل أحد أكبر التحديات التي نواجهها في إيجاد التوازن بين مساعدة الأطفال على الاستمتاع بفوائد التكنولوجيا وتشجيعهم في الوقت نفسه على استكشاف العالم خارج الشاشات.
في الحقيقة، لا يحتاج الأطفال إلى أدوات براقة للاستمتاع أو تعلم مهارات جديدة. ما يحتاجونه حقًا هو افضل نشاطات للاطفال في المنزل تُلهم خيالهم، وتبني ثقتهم بأنفسهم، وتتيح لهم التواصل مع الآخرين بطرق هادفة.
سواءً كان ذلك رسم لوحة، أو اللعب في الهواء الطلق، أو استكشاف الطبيعة، أو بناء شيء بأيديهم، أو حتى مشاركة القصص، فإن هذه التجارب تُقدم فوائد دائمة لا يُمكن لأي جهاز أن يُغني عنها.
في هذه المقالة، سنتعمق في مجموعة متنوعة من الأنشطة الجذابة والإبداعية والمثرية للأطفال، والتي تتجاوز بكثير البرامج التلفزيونية وألعاب الفيديو.
بدئاً من مشاريع منزلية بسيطة إلى مغامرات خارجية شيقة، صُممت كل فكرة لإثارة فضول الأطفال، وتشجيعهم على حل المشكلات، وخلق لحظات لا تُنسى سيحملها الأطفال معهم لفترة طويلة بعد إطفاء الشاشة.
افضل نشاطات للاطفال في المنزل لخلق ذكريات عائلية (10 + 2)
تود كل أم ان تقوم بفعاليات و نشاطات للاطفال في المنزل تفيد وتسلي وفي بعض الأحيان تشغل اطفالها، فضلًا عن خلق ذكريات لا تنسى بينها وبينهم. من هذا المنطلق جمعنا ابرز الفعاليات التي يقوم بها الأهالي مع الأطفال من عمر الثالثة وحتى الحادية عشرة من جميع انحاء العالم في قائمة واحدة، والتي نرجوا ان تكون مسلية لعائلتك.
| الرقم | النشاطات | العمر | the Activities |
|---|---|---|---|
| 1 | قراءة الكتب أو النظر إليها | 3 اعوام وأقل | Reading or looking at books |
| 2 | التلوين | 3 اعوام وأقل | Coloring |
| 3 | الدمى أو الألعاب المحشوة | 3 اعوام وأقل | Dolls or stuffed toys |
| 4 | الرسم | 3 الى 5 أعوام | Painting |
| 5 | ألعاب التظاهر | 3 الى 5 أعوام | pretend games |
| 6 | عجينة اللعب | 3 الى 5 أعوام | Playdough |
| 7 | الغاز | 5 الى 7 سنوات | Puzzles |
| 8 | أعمال يدوية بسيطة | 5 الى 7 سنوات | Simple crafts |
| 9 | ألعاب الورق والقلم (البحث عن الكلمات، المتاهات، المطابقة، الكلمات المتقاطعة) | 5 الى 7 سنوات | Paper and pencil games (word search, mazes, matching, crosswords) |
| 10 | ألعاب لوحية | 7 الى 11 سنة | Board games |
| 11 | أنشطة علمية | 7 الى 11 سنة | science-like activities |
| 12 | ألعاب تنافسية | 7 الى 11 سنة | Competitive games |
نشاطات منزلية للاطفال لعمر 3 اعوام واٌقل
- قراءة الكتب أو النظر إلى صورها
- التلوين
- الدمى أو الألعاب المحشوة
1- القراءة أو تصفح الكتب: تفتح الكتب أبوابًا لعوالم ساحرة، حتى قبل أن يتعلم الطفل القراءة، لذا فهي من اهم نشاطات للاطفال في المنزل في هذا السن. يُحب الأطفال الصغار تصفح كتب الصور الملونة، وتأليف القصص من الرسوم التوضيحية، أو الاستماع إلى أحد الوالدين وهو يقرأ بصوت عالٍ.
أما الأطفال الأكبر سنًا، فيمكنهم الانغماس في قصص تأخذهم الى عالم المغامرات والأبطال، وتُعلّمهم التاريخ، أو تُقدّم لهم أفكارًا جديدة.
لا يُقوّي تشجيع القراءة مهارات اللغة فحسب، بل يُغذّي الخيال أيضًا. خصّص ركنًا مريحًا للقراءة مع وسائد وبطانيات، أو زُر المكتبة معًا، أو ابدأ تقليدًا عائليًا للقراءة قبل النوم. حتى عشر دقائق يوميًا يمكن أن تساعد الأطفال على تنمية حب القراءة مدى الحياة.
2- التلوين: قد يبدو التلوين بسيطًا، ولكنه وسيلة فعّالة للأطفال لممارسة التركيز، والتنسيق بين اليد والعين، والإبداع. إن إعطاء الطفل أقلام تلوين، مع ورق فارغ أو دفاتر تلوين يساعده على تجربة الألوان والتعبير عن نفسه.
يمكن للوالدين الجلوس بجانب أطفالهم والتلوين أيضًا، إنه أمر مريح للغاية ويمكن أن يصبح سببًا للترابط. بالنسبة للأطفال الصغار، يبني التلوين المهارات الحركية الدقيقة، بينما بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، فهو نشاط مهدئ يُطلق العنان للخيال.
3- الدمى أو الألعاب المحشوة: الدمى المحشوة ليست مجرد ألعاب، إنها رفيقات الطفل ووسيلة للتعبير عن المشاعر. غالبًا ما يستخدمها الأطفال لابتكار سيناريوهات، أو لعب الأدوار، أو التعبير عن مشاعر قد لا يجدون الكلمات للتعبير عنها بعد.
سواءً كانت حفلة شاي مع دبدوب أو دمية تذهب إلى المدرسة، فإن نشاطات للاطفال في المنزل هذه تُساعد الأطفال على ممارسة التعاطف وحل المشكلات ورواية القصص. يمكن للوالدين تشجيع ذلك بطرح أسئلة لطيفة مثل: “ماذا تفعل دميتك اليوم؟” أو “كيف يشعر دبدوبك؟”
فعاليات منزلية للاطفال في المنزل لعمر 3 الى 5 أعوام
- الرسم
- ألعاب التظاهر
- عجينة اللعب
4- الرسم: الرسم يعطي شعورًا بالحرية للطفل. باستخدام فرشاة أو إسفنجة أو حتى أصابع اليد، يُمكن للأطفال إبداع روائع فنية نابضة بالحياة. يُساعد الرسم الأطفال على استكشاف الملمس، ومزج الألوان، وتنمية ثقتهم بإبداعهم، لذلك فهي من اهم نشاطات منزلية للاطفال.
لا يحتاج الآباء إلى أدوات فاخرة، فألوان قابلة للغسل، وورق، وملابس قديمة تكفي. الأهم هو منح الأطفال حرية الرسم دون القلق بشأن الحصول على لوحة “مثالية”. أحيانًا، تكون عملية المزج والرش أكثر قيمة من المنتج النهائي.
5- ألعاب التظاهر: يُعد اللعب التظاهري من أغنى الأنشطة لنمو الطفل. من التظاهر بدور الأبطال الخارقين، أو الطهاة، أو المعلمين، أو الأطباء، يستخدم الأطفال خيالهم لخلق عوالم جديدة كليًا. تُتيح لهم هذه الألعاب تجربة أدوار مختلفة، وممارسة التفاعلات الاجتماعية، وفهم مواقف الحياة الواقعية بطريقة مرحة.
إن توفير أدوات بسيطة مثل الملابس القديمة، أو القبعات، أو أدوات المطبخ يُمكن أن يُلهم ساعات من اللعب الإبداعي. يمكن للوالدين المشاركة أحيانًا، لكن ترك الأطفال يتحكمون في أحداث القصة يُساعدهم على تنمية استقلاليتهم وثقتهم بأنفسهم.
6- عجينة اللعب: من بين جميع نشاطات للاطفال في المنزل تُعد عجينة اللعب نشاطًا كلاسيكيًا لا يُمل منه. سواءً كانت مصنوعة منزليًا أو جاهزة، فهي تُشجع الأطفال على التكسير والتشكيل والتشكيل بلا حدود. تُعزز عجينة اللعب المهارات الحركية الدقيقة، وتُشجع الإبداع، وتُقدم لهم مفاهيم علمية أساسية (مثل كيفية إنتاج ألوان جديدة من خلال مزج الألوان).
يمكن للأطفال صنع أطعمة أو حيوانات أو أشكال خيالية بينما يُشاركهم الوالدان لتشجيع إبداعهم. إضافة قوالب بسكويت أو سكاكين بلاستيكية أو دبابيس عجين تُضفي عليها متعة أكبر. والأهم من ذلك، أنها نشاط مُناسب للأطفال الصغار والكبار على حد سواء.
نشاطات للاطفال في المنزل 5 الى 7 سنوات
- الغاز
- أعمال يدوية بسيطة
- ألعاب الورق والقلم
- البحث عن الكلمات
- المتاهات
- المطابقة
- الكلمات المتقاطعة
7- الألغاز: تُعدّ الألغاز تمارين ذهنية رائعة للأطفال. فهي تُعلّمهم الصبر والتركيز وحل المشكلات، وتُقوّي الذاكرة والتفكير المنطقي. من الألغاز الخشبية البسيطة للأطفال الصغار إلى تحديات الـ ٥٠٠ قطعة للأطفال الأكبر سنًا، هناك لغز يناسب جميع الأعمار.
يمكن للوالدين جعل وقت الألغاز نشاطًا عائليًا يُعزّز الروابط الأسرية. فالعمل معًا لإكمال صورة يُضفي شعورًا بالإنجاز والعمل الجماعي. كما تُحسّن الألغاز قدرة الأطفال الصغار على تمييز الأشكال والألوان.
8- الأشغال اليدوية البسيطة: تُشجّع الأشغال اليدوية الأطفال على استخدام أيديهم وعقولهم وإبداعهم في آنٍ واحد. سواءً كان ذلك قصّ الورق ولصقه، أو صنع بطاقات المعايدة، أو صنع مجوهرات من الخرز، فإن الأشغال اليدوية البسيطة تُعلّمهم التخطيط والصبر والتعبير عن الذات، فهي ايضاً من اهم نشاطات للاطفال في المنزل يمكنك استغلالها لتنمية مواهب طفلك.
لا يجب أن تكون مشاريع الأشغال اليدوية مُعقّدة أو مُكلفة. فاستخدام المواد المُعاد تدويرها، مثل الصناديق الكرتونية والمجلات القديمة وأغطية الزجاجات، يُمكن أن يكون مُثيرًا بنفس قدر متعة شراء اللوازم من المتجر. يُمكن للوالدين إنشاء “محطة أشغال يدوية” في المنزل حيث يُمكن للأطفال الاستكشاف كلما سنحت لهم الفرصة.
9- ألعاب الورق والقلم: ألعاب الورق والقلم، مثل المتاهات، والبحث عن الكلمات، والكلمات المتقاطعة، وألعاب المطابقة، ممتعة وتعليمية في آنٍ واحد. فهي تُحفّز عقول الأطفال، وتُحسّن مفرداتهم، وتُنمّي مهاراتهم في حل المشكلات.
هذه الأنشطة مثالية أيضًا للسفر، أو غرف الانتظار، أو لقضاء وقت هادئ في المنزل. يمكن للوالدين طباعة أوراق عمل مجانية عبر الإنترنت أو حتى إنشاء أوراق عمل خاصة بهم. على سبيل المثال، يُضيف إنشاء بحث مُخصّص عن الكلمات باستخدام الحيوانات أو الأطعمة المُفضّلة لدى الطفل لمسةً من المرح.
نشاطات عائلية للاطفال في البيت من 7 الى 11 عامًا
- ألعاب لوحية
- أنشطة علمية
- ألعاب تنافسية
10- ألعاب الطاولة: تُعدّ ألعاب الطاولة من الألعاب الكلاسيكية ومن اكثر نشاطات للاطفال في المنزل تسلية لسبب وجيه، فهي تجمع العائلات معًا وتُعلّم الأطفال دروسًا قيّمة. من ألعاب بسيطة مثل “أرض الحلوى” للأطفال الصغار إلى ألعاب استراتيجية مثل “مونوبولي” أو “كاتان” للكبار، تُشجّع ألعاب الطاولة على الصبر والعمل الجماعي والمنافسة الشريفة.
كما يُساعد اللعب المُنتظم الأطفال على تعلّم كيفية اتباع القواعد، وتناوب الأدوار، والتأقلم مع الفوز والخسارة برشاقة. يُمكن أن يكون تنظيم “ليلة ألعاب عائلية” أسبوعية تقليدًا يتطلّع إليه الأطفال.
11- أنشطة علمية: الأطفال علماء بالفطرة. يُحبّون التجريب، وطرح الأسئلة “لماذا”، واستكشاف كيفية عمل الأشياء. يُمكن للأنشطة العلمية البسيطة – مثل خلط صودا الخبز والخل، أو زراعة البذور، أو مشاهدة ذوبان الجليد – أن تُثير فضولهم وحماسهم للتعلّم.
لا يحتاج الآباء إلى مختبر لإلهام أطفالهم. يُمكن أن تُصبح الأدوات اليومية في المطبخ أو الفناء الخلفي أدوات للاستكشاف. تشجيع الأطفال على التنبؤ ومراقبة النتائج يُنمّي مهارات التفكير النقدي وحب العلوم.
12- الألعاب التنافسية: قد يكون قليل من المنافسة الصحية مفيدًا للأطفال، إذ يُعلّمهم العمل الجماعي والروح الرياضية والمرونة. يمكن أن تكون الألعاب التنافسية بدنية – مثل السباقات، وألعاب التتابع، أو الألعاب الرياضية – أو ذهنية، مثل مسابقات التوافه ومسابقات التهجئة.
ينبغي على الآباء التركيز على المتعة بدلًا من الفوز. إن الاحتفاء بالجهد والتطور يُساعد الأطفال على بناء الثقة والاستمتاع بالعملية، مع تعلم كيفية التعامل مع الانتصارات والهزائم بروح رياضية.
أنشطةٌ كهذه تُعدّ أكثر من مجرد طرقٍ لتمضية الوقت، بل هي فرصٌ للأطفال للنمو والتعلم والتواصل مع العالم من حولهم. سواءٌ أكان ذلك حلَّ أحجية، أو اللعب بالدمى، أو استكشاف تجربةٍ علميةٍ بسيطة، فإن كلَّ نشاطٍ يُضيفُ شيئًا فريدًا إلى نموِّهم.
ما هي اهمية القيام بنشاطات منزلية للاطفال؟
بعد ان اقترحنا نشاطات للاطفال في المنزل من عمر 3 الى 11، فقد حان الوقت لكي نخبرك باهمية هذه النشاطات.
قد تبدو أنشطة مثل القراءة والتلوين والألغاز بسيطة للوهلة الأولى، إلا أنها في الواقع تُوفر للأطفال فوائد تنموية طويلة الأمد. فالآباء الذين يشجعون هذه الأنشطة يمنحون أطفالهم أدوات للنمو اجتماعيًا وعاطفيًا وفكريًا. إليكم بعض المزايا الرئيسية:
- تعزيز الخيال والإبداع:
- تحسين التركيز والصبر
- يُحسّن المهارات الحركية الدقيقة والكبيرة
- يُعزز التعبير العاطفي
- يُشجع المهارات الاجتماعية
- يُعزز الثقة بالنفس والاستقلالية
- يوفر بدائل صحية للشاشات
عندما يشارك الأطفال في الرسم أو اللعب التخيلي أو الأعمال اليدوية، يتعلمون كيفية ابتكار شيء من العدم. تُعزز هذه العملية التخيلية مهارات حل المشكلات وتشجع على التفكير الإبداعي.
بينما تتطلب أنشطة مثل الألغاز وألعاب الطاولة وألعاب الورق والقلم التركيز والمثابرة. تُساعد هذه العادات الأطفال على تطوير الصبر والقدرة على التركيز على المهام لفترات أطول.
من حمل أقلام التلوين والمقصات إلى دحرجة عجينة اللعب أو الجري في الألعاب التنافسية، يُحسّن الأطفال مهاراتهم الحركية. تُهيئهم هذه الحركات العضلية الصغيرة والكبيرة للكتابة والرياضة والمهام اليومية.
في حين يُتيح اللعب بالدمى أو الحيوانات المحشوة أو التظاهر للأطفال طريقة آمنة لاستكشاف مشاعرهم. كما يُساعدهم على التعبير عن مشاعرهم التي قد لا يجدون لها كلمات بعد، مما يُعزز ذكائهم العاطفي.
من ناحية اخرى فان تُعلّم الأنشطة الجماعية، مثل ألعاب الطاولة أو المسابقات الجماعية، الأطفال كيفية التعاون والمشاركة والتناوب وإدارة الفوز والخسارة بسلاسة.
عندما يُكمل الأطفال أحجية، أو يُكملون عملاً يدوياً، أو يقرؤون كتاباً بمفردهم، فإنهم يشعرون بالفخر بإنجازاتهم. هذه النجاحات الصغيرة تُعزز الثقة بالنفس والاستقلالية.
والأهم من ذلك، أن هذه الأنشطة تمنح الأطفال طرقًا ممتعة لقضاء بعض الوقت بعيدًا عن الشاشات. إنهم يوازنون بين الحياة الرقمية واللعب في العالم الحقيقي، ويدعمون الصحة العقلية والرفاهية العامة.
كآباءٍ ومُقدِّمي رعاية، يُمكننا جعلُ هذه الأنشطة جزءًا من حياتنا اليومية من خلال تخصيص وقتٍ لها، وتهيئةِ مساحاتٍ مُرحِّبة، والمشاركةِ كلما أمكن. في عالمٍ تُهيمنُ عليه الشاشات، تُذكِّرُنا نشاطات للاطفال في المنزل هذه بأنَّ أجملَ ذكرياتِ الطفولةِ غالبًا ما تأتي من الخيالِ والإبداعِ واللعب.
