ان أفكار ألعاب جماعية للكبار تكون ممتعة ومسلية ليست مجرد هواية أو تسلية، بل هي مفتاح لتعزيز روح الجماعة، وبناء علاقات إيجابية، وتعزيز التطور الشخصي.
في عالمٍ غالبًا ما يتميز بوتيرة الحياة اليومية المتسارعة ومتطلبات بيئة العمل العصرية، تُتيح الألعاب الجماعية مساحةً قيّمةً للضحك المشترك، والنمو، وتوطيد الروابط بين الاقارب والاصدقاء. سنعرض لكم أفضل ألعاب جماعية مسلية للكبار بامكانها ان تُعزز الروابط وتُضفي متعةً في آنٍ واحد.
يتمنى الكثيرون الاختفاء عند مجرد ذكر كلمة “لعبة جماعية”. ما يتخيله البعض عند سماع هذا المصطلح هو الألعاب المملة وغير الممتعة. من الجيد أنك وصلت إلى هنا لتغيير هذه الصورة النمطية. لأننا سنعرض لكم افضل العاب جماعية للعائلة اثبتت قدرتها على امتاع مختلف الأذواق.
أفكار ألعاب جماعية للكبار (مناسبة للعوائل)
لنبدأ فوراً بتقديم ما وعدناكم به، وهي 7 أفكار ألعاب جماعية للكبار مع شرحها المبسط. لنبدأ اللعب فوراً.
| الرقم | اسم اللعبة | درجة الصعوبة من 5 |
|---|---|---|
| 1 | الكاريوكي | 2 |
| 2 | لعبة المافيا | 5 |
| 3 | لعبة الشوكولاتة على الوجه | 2 |
| 4 | لعبة البانتوميم مع الرسم | 4 |
| 5 | قراءة الشفايف | 3 |
| 6 | لعبة الجوكر | 3 |
| 7 | الحقيقة أو التحدي | 1 |
1- الكاريوكي (كلما كانت الأصوات ابشع ضحكتم اكثر)
اول ما يخطر بالبال عند التفكير بـ أفكار ألعاب جماعية للكبار هو الكاريوكي، فهو يعد الأفضل لخلق نشاط جماعي ترفيهي للكبار لكن باضافة بعض التغييرات. مثلاً يختار المشاركون أغانٍ مشهورة، لكنهم يجب ان يغيّروا كلماتها في اللحظة الأخيرة أو يرتجلو كلمات جديدة ومبتكرة. وصدقني كلما كانت الأصوات ابشع ستضحكون اكثر.
تتجاوز هذه اللعبة مفهوم الكاريوكي التقليدي، وتركز على مهارات الارتجال. تُعزز احدى ألعاب جماعية مسلية للكبار هذه التواصل الجماعي من خلال تشجيع المشاركين على العمل معًا بإبداع.
من خلال تعديل كلمات الأغاني تلقائيًا، يتعلم أعضاء الفريق الاستماع لبعضهم البعض، والتكيف، وتقديم أداء ترفيهي معًا. هذا لا يُعزز التواصل فحسب، بل يُعزز الثقة بين أعضاء الفريق أيضًا.
في خضم الضحك والإبداع الموسيقي، تُكسر الحواجز، ويتعلم أعضاء الفريق التعامل مع المواقف غير المتوقعة. هذه القدرة على العمل معًا في بيئة عفوية تُعدّ قيّمة بحد ذاتها.
2- لعبة المافيا (من اجدد العاب جماعية للعائلة)
لعبة المافيا من أكثر الألعاب تشويقًا وإثارة، وقد حظيت بشعبية واسعة بين الأهل والأصدقاء لسنوات. اقترح دميتري دافيدوف فكرة هذه اللعبة الجماعية في موسكو عام ١٩٨٦، ومنذ ذلك الحين أصبحت من أكثر الألعاب الجماعية شعبية. تتحدى هذه اللعبة عقول اللاعبين وقدرتهم على التحليل والاستدلال، ما يجعلها لعبة اجتماعية حقيقية ومن افضل أفكار ألعاب جماعية للكبار.
للبدء، تحتاج إلى 6 لاعبين على الأقل. كما أن القائد، المعروف باسم “سيد اللعبة”، ضروري للإشراف على اللعبة وتوجيهها مما يجعل العدد الاجمالي 7.
يجب أن تُعطي كل لاعب ورقةً وتدوّن الأدوار المختلفة في اللعبة. من المهم أن يكون هناك مافيا واحدة لكل ثلاثة مواطنين في اللعبة. يمكنك أيضًا شراء بطاقات جاهزة لهذه اللعبة.
بعد خلط البطاقات، يأخذ كل لاعب ورقةً ليحدد دوره. أخيرًا، بعد تحديد الأدوار، تبدأ اللعبة. (من المهم ملاحظة أن كل شيء في هذه اللعبة قائم على الثقة المتبادلة، وأن الغش قد يُفسد متعة اللعبة.)
بأمر من القائد، يُغمض جميع اللاعبين أعينهم. ثم يفتح كل لاعب عينيه على حدة وينفذ المهمة الموكلة إليه، ثم يُغمض عينيه مرة أخرى. الهدف الرئيسي من اللعبة هو زيادة دقة اللاعبين في ملاحظة سلوك وكلام الآخرين، وذلك لتحديد هوية المافيا وتبرئة المواطنين الأبرياء.
في النهاية، إذا تمكن المواطنون من تحديد هوية المافيا وإخراجها من اللعبة، فسيكونون فائزين. أما إذا نجحت المافيا في بثّ الفرقة والشك بين المواطنين، ونظروا إلى بعضهم البعض بعين الريبة، فستفوز المافيا.
لا تُعزز هذه اللعبة مهارات التفكير المنطقي والتحليل الجماعي فحسب، بل تُضفي أيضًا جوًا من الإثارة والتوتر لا يُستمتع به إلا في مجموعة ودية.
كل شيء عن لعبة المافيا (اجدد أفكار ألعاب جماعية للكبار):
- تُلعب لعبة المافيا بعدد يتراوح بين 7 إلى 20 لاعبًا.
- يتم توزيع الأدوار بسرية بين اللاعبين (مافيا، مدنيون، شرطي، طبيب، وغيرهم حسب الرغبة).
- تبدأ اللعبة بمرحلة “الليل” حيث تغمض جميع الشخصيات أعينهم، وتقوم الأدوار الخاصة بأفعالها دون أن يراها الآخرون.
- خلال الليل، تختار المافيا شخصًا لقتله، يختار الشرطي شخصًا للتحقق من هويته، ويختار الطبيب شخصًا لحمايته.
- بعد الليل، تبدأ مرحلة “النهار” حيث يُعلن القائد (الماستر) عن الشخص الذي تم قتله (ما لم يتم إنقاذه).
- يناقش اللاعبون فيما بينهم من يشتبهون به، وتبدأ مرحلة تبادل الاتهامات والمرافعات.
- يُجري اللاعبون تصويتًا لاختيار شخص واحد يُخرج من اللعبة باعتباره مشتبهاً به.
- اللاعب المطرود لا يُفصح عن هويته (اختياري) ويغادر اللعب.
- تتكرر دورة الليل والنهار حتى تفوز إحدى الجهتين.
- يفوز المدنيون إذا تم القضاء على جميع أعضاء المافيا.
- تفوز المافيا إذا أصبح عددهم مساويًا لعدد اللاعبين الآخرين.
- تعتمد اللعبة على الذكاء، قراءة لغة الجسد، التحليل المنطقي، والمراوغة.
- يحتاج اللاعبون إلى إقناع الآخرين والتأثير على قراراتهم دون إثارة الشكوك.
- دور قائد اللعبة مهم جدًا في تنظيم الوقت وضمان سرية التحركات وتوجيه المراحل بدقة.
- يمكن توسيع اللعبة بأدوار إضافية مثل القاتل المنفرد، المحقق، العراف، أو العاشقين لزيادة التحدي.
- تُعتبر اللعبة مثالية للجلسات الطويلة، وتعزز مهارات التواصل والتفكير النقدي.
- يمكن لعب المافيا وجهًا لوجه أو عبر تطبيقات إلكترونية تدير الأدوار والجولات تلقائيًا.
3- لعبة الشوكولاتة على الوجه
لعبة “الشوكولاتة على الوجه” هي احدى أفكار ألعاب جماعية للكبار بامكانها ان تُبعدك عن ضغوط الحياة اليومية وتُضفي عليك لحظات من الفرح.
الطريقة بسيطة للغاية: ضع قطعة شوكولاتة او بسكوت اوريو على وجهك، ثم حاول اكلها (دون استخدام يديك) باستخدام عضلات وجهك. أثناء ذلك، ستتحرك جميع عضلات وجهك، وسيصبح هذا بحد ذاته عرضًا كوميديًا! هذه اللعبة مُسلية ومُثيرة، لدرجة أنها تُحوّل أي مجموعة إلى بيئة مُبهجة. وفي النهاية يفوز من يأكل الشوكولا اسرع من الاخر.
مع كل محاولة، ستصبح كوميديًا من الطراز الأول، وستُسليك هذه الجهود أنت ومن حولك. لا شك أن هذه اللعبة البسيطة خيار رائع للأهل، فهي لن تُضفي عليك لحظات مليئة بالفرح والضحك فحسب، بل وتُقوي الروابط.
كل شيء عن لعبة الشوكولاتة على الوجه:
- تُلعب هذه اللعبة في جو ترفيهي بسيط، وهي من أفكار ألعاب جماعية للكبار التي تناسب الحفلات أو التجمعات العائلية.
- يُعطى كل لاعب قطعة صغيرة من الشوكولاتة (مثل مكعب شوكولاتة أو قطعة مربعة).
- يتم وضع قطعة الشوكولاتة على جبهة اللاعب، تحديدًا في منتصف الجبين.
- الهدف هو إنزال قطعة الشوكولاتة من الجبين إلى الفم دون استخدام اليدين.
- يمكن تحريك عضلات الوجه فقط (الحواجب، الأنف، الخدود) لمحاولة إنزال الشوكولاتة.
- إذا سقطت قطعة الشوكولاتة على الأرض، يخسر اللاعب ويخرج من الجولة أو يعيد المحاولة حسب القواعد.
- الفائز هو أول من يتمكن من إدخال الشوكولاتة إلى فمه بنجاح دون لمسها.
- يمكن جعل اللعبة أكثر تحديًا بإضافة مؤقت زمني (مثلاً 60 ثانية لكل لاعب).
- اللعبة ممتعة للمشاهدة أيضًا، وتثير الكثير من الضحك بسبب تعابير الوجه الطريفة.
- تأكد من نظافة الجبهة والشوكولاتة قبل اللعب، ويمكن استخدام مناديل مبللة بعد الانتهاء.
4- لعبة البانتوميم مع الرسم
البانتوميم من الألعاب الكلاسيكية والمشهورة التي لا تكتمل أي مناسبة عائلية أو ودية بدونها. لكن في هذه النسخة الجديدة، ستختبر البانتوميم بطريقة جديدة وأكثر جاذبية.
في هذه اللعبة، عدد اللاعبين كما يحلو لك، ما عليك سوى تقسيمهم إلى مجموعات من عدة أشخاص. للعب، ستحتاج إلى سبورة بيضاء كبيرة، وأقلام تحديد مناسبة، وساعة توقيت. بالطبع، يمكنك أيضًا استخدام هاتفك المحمول للتوقيت.
هذه من أفكار ألعاب جماعية للكبار التي تناسب من قد لا يملكون خبرة كبيرة في مجال الفن والرسم، وقد يخلطون بين القطط والحيوانات الأخرى، لكن هذا هو سرّ اللعبة، فكلما كانت الرسومات أغرب وأكثر طرافة، زادت اللعبة تشويقًا.
في البانتوميم مع الرسم، احد الفرق يرسم الشيء الذي يحدده الفريق الاخر، بينما يجب على شريكه تخمينه. مرور الوقت، وخاصةً ضيق الوقت للفريق المنافس، يجعل اللعبة أكثر إثارة من أي وقت مضى، وأحيانًا يُولّد هذا الضغط الزمني شرارات من الإبداع والضحك المستمر. هذه اللعبة جذابة للغاية وسوف تصبح سريعًا عنصرًا أساسيًا في تجمعات عائلتك وأصدقائك.
خلاصة اللعبة:
- تُقسم المجموعة إلى فريقين أو أكثر حسب عدد اللاعبين.
- يتم تجهيز مجموعة من الكلمات أو العبارات التي يمكن تمثيلها أو رسمها (مثل: “قطة تمشي”، “طائرة تسقط”، “شخص نائم في القطار”).
- يُختار لاعب من كل فريق ليكون “الممثل/الرسام” في الجولة.
- يتم عرض الكلمة السرّية على هذا اللاعب دون أن يراها بقية الفريق.
- يبدأ اللاعب بمحاولة تمثيل الكلمة بدون كلام أو صوت (بانتوميم)، ويمكنه أيضًا رسم أجزاء منها على سبورة أو ورقة (لكن دون كتابة أي حروف أو رموز مباشرة).
- يجب على فريقه تخمين الكلمة الصحيحة خلال وقت محدد (مثلاً 90 ثانية).
- لا يُسمح للممثل باستخدام الإشارات المباشرة أو الحروف أو الأصوات، فقط لغة الجسد والرسم الرمزي.
- إذا نجح الفريق في التخمين، يحصل على نقطة، وإذا فشل، لا يحصل على شيء وتنتقل الجولة للفريق الآخر.
- تُكرر اللعبة عدة جولات ويُعلن الفريق الفائز في النهاية بناءً على عدد النقاط.
- هذه اللعبة تطوّر مهارات التواصل غير اللفظي، وتثير التفاعل والضحك في أجواء مرحة.
5- قراءة الشفايف
هل سبق لك أن واجهت صعوبة في التحدث مع صديقك وسط الصخب؟ تُعلّمك احد أفكار ألعاب جماعية للكبار هذه كيفية التواصل دون سماع الآخرين.
حسنًا، الآن وقد خمنت هدف اللعبة، علينا أن نقول: نعم، لقد خمنت بشكل صحيح، إنه فن قراءة الشفاه.
للعب هذه اللعبة الشيقة، كل ما تحتاجه هو سماعة رأس وهاتف محمول لتشغيل الموسيقى بحيث لا يُسمع صوت شريكك على الإطلاق.
عدد اللاعبين متروك لك تمامًا، ولكن في الطريقة الأكثر شيوعًا، يُقسّم اللاعبون إلى فريقين من شخصين. يقوم كل شخص بقرائة كلمة حددها الفريق الاخر لشريكه، وعلى شريكه ان يعرف ما هي من خلال قراءة الشفاه.
خلاصة اللعبة:
- تُلعب اللعبة بمجموعة من الأشخاص، ويمكن تقسيمهم إلى فريقين أو اللعب بشكل فردي تنافسي.
- يتم اختيار أحد اللاعبين ليكون “القارئ”، وآخر ليكون “المتحدث”.
- يضع القارئ سماعات أذن فيها موسيقى بصوت عالٍ تمنعه من سماع أي صوت خارجي.
- يقوم المتحدث بنطق جملة أو كلمة معينة بصوت واضح (دون أن يصرخ) مع تحريك الشفاه فقط.
- يجب على القارئ محاولة قراءة الشفاه وتخمين الكلمة أو الجملة خلال وقت محدد (مثلاً 30 أو 60 ثانية).
- يُمنح الفريق نقطة عن كل إجابة صحيحة.
- يمكن استخدام بطاقات جاهزة فيها عبارات مضحكة أو كلمات صعبة لزيادة التحدي.
- لا يُسمح باستخدام الإشارات أو الحركات اليدوية من المتحدث لتوضيح المعنى.
- تتكرر المحاولات مع تبديل الأدوار بين اللاعبين.
- الفريق الفائز هو من يحصل على أعلى عدد من الإجابات الصحيحة في عدد محدد من الجولات.
- اللعبة مليئة بالضحك بسبب التخمينات العشوائية والمواقف الطريفة الناتجة عن سوء الفهم، مما يجعلها من افضل أفكار ألعاب جماعية للكبار.
- تُفضل في أماكن داخلية هادئة، وتناسب التصوير والمشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي.
6- لعبة الجوكر (من افضل أفكار ألعاب جماعية للكبار برأينا)
هذه احدى اشهر أفكار ألعاب جماعية للكبار في اليابان، وهي لم تدخل العالم العربي بعد، لكنها مسلية للغاية.
لا يهم عدد اللاعبين، المهم هو ان لا تضحك. ان طريقة اللعب كالتالي:
اولاً يمنع كل اللاعبين حتى من الابتسام، ثم يترتب على كل لاعب ان يقوم بأمر مضحك بالدور مثل ان يحكي نكنتة او يقوم بأمر يراه مضحكاً، وعلى كل اللاعبين الانتباه و النظر اليه حتى يبدأ احدهم بالضحك، وبهذا يتم اقصائه.
قد يبدو لكم غدم الضحك سهلا، لكن من الناحية النفسية، في اللحظة التي تعرف انك ممنوع من الابتسامة، فان اسخف الاشياء سوف تكون صعبة التحمل بالنسبة لك.
طريقة اللعب بالتفصيل:
- يجتمع اللاعبون في دائرة أو جلوس مقابل بعضهم البعض في مكان هادئ نسبيًا.
- يُختار أحد اللاعبين ليكون “الجوكر” في بداية الجولة.
- مهمة الجوكر هي إضحاك بقية اللاعبين باستخدام أي وسيلة غير ممنوعة (مثل تعابير الوجه، الحركات، الصوت، النكات البسيطة).
- لا يُسمح للجوكر بلمس اللاعبين الآخرين أو استخدام أدوات خارجية (إلا إذا اتُفق على غير ذلك).
- اللاعبون الآخرون يجب عليهم الاحتفاظ بوجوه جادة وعدم الضحك أو حتى التبسم.
- من يضحك أو يبتسم، يُعتبر خاسرًا ويخرج من الجولة أو يحل مكان الجوكر، حسب القواعد المتفق عليها.
- يمكن تحديد وقت لكل جولة (مثلاً 60 ثانية)، وإذا لم ينجح الجوكر في إضحاك أحد، ينتقل الدور للاعب آخر.
- تستمر اللعبة حتى يتبقى لاعب واحد لم يضحك، ويُعلن فائزًا.
- يمكن تسجيل الجولات بالفيديو للمزيد من المرح والمشاركة.
- اللعبة مناسبة لجميع الأعمار، ولا تحتاج لأي تجهيزات مسبقة.
7- الحقيقة أو التحدي
لعبة “الحقيقة أم التحدي؟ “أو “تدوير الزجاجة” لعبة جماعية شيقة تُلعب عادةً في الحفلات. جميعنا لعبنا هذه اللعبة مرة واحدة على الأقل، فهي من اشهر أفكار ألعاب جماعية للكبار.
تتمثل اللعبة في جلوس الجميع في دائرة، ثم وضع زجاجة في منتصف المجموعة، ثم يتناوب المشاركون على تدوير الزجاجة. إذا كان الجزء العلوي من الزجاجة مواجهًا لكل شخص، فيمكنه اختيار أحد خياري “الحقيقة أم التحدي”، وفي هذه الحالة عليه الإجابة عن سؤال يتعلق بحقيقة في حياته أو القيام بمهمة صعبة.
تحظى لعبة “تدوير الزجاجة” بشعبية كبيرة بين المراهقين وحتى البالغين.
ما فائدة الألعاب الجماعية للكبار؟
بعد ان تحدثنا عن أفكار ألعاب جماعية للكبار، لابد ان نعرف خصائصها علينا ايضاً. حيث تؤثر الأنشطة الجماعية بشكل كبير على سيكولوجية الصداقة لدى البالغين، من خلال تعزيز مهارات التواصل الأساسية وتقوية الروابط العاطفية.
فعندما تشارك اصدقائم و اقاربك العاب عائلية منزلية للكبار، تُكوّن ذكريات لا تُنسى، وتُنمّي التعاطف والصبر مع الآخرين. كما ان هذا الأمر يُشجّع هذا التفاعل الديناميكي على النمو الشخصي والمسؤولية، وهما أمران أساسيان لعلاقاتك. ومع ذلك، فإن تأثير هذه الأنشطة يتجاوز مجرد الاستمتاع، مُثيرًا تساؤلات حول كيفية تأثيرها على شبكاتك الاجتماعية وفرصك المهنية.
فوائد لعب العاب جماعية للعائلة:
- تحسين مهارات التواصل لدى البالغين
- تقوية الروابط من خلال التجارب المشتركة
- زيادة الدافعية والمسؤولية في الصداقات
- زيادة فرص النمو الشخصي من خلال الاختلاط
- توسيع الدوائر الاجتماعية والتعرف على اشخاص جدد
ان أفكار ألعاب جماعية للكبار ليست مجرد وسيلة رائعة لقضاء وقت ممتع وملء أوقات الفراغ، بل تُتيح لك أيضًا فرصة لتوطيد أواصر الصداقة والعائلة. باختيارك إحدى هذه الألعاب السبعة الممتعة، يمكنك الاستمتاع بلحظات سعيدة مع أحبائك وصنع ذكريات لا تُنسى. لذا، اجمع أصدقاءك وعائلتك واستمتع بهذه اللحظات.
