احياناً تمنعنا الأفكار التي لا نستطيع التحكم بها من النوم، فتجعلنا نلجأ الى اي وسيلة تساعدنا في التوقف عن التفكير. احدى هذه الطرق والتي اثبتت فعاليتها هي القرائة، فعلاوة على كونها علاجا ممتازا للأرق، فهي ممتعة ومسلية وتزيد من ثقافة الانسان.
من هذا المنطلق اعددنا لكم ترجمة لأشهر و اجمل قصص واقعية للنوم ، وحاولنا ان نجعلها متنوعة قدر الامكان لكي نلبي معظم الأذواق.
في اول فقرة ستكون هناك عدة قصص قصيرة للنوم. اما في الفقرة الثانية فسوف نقدم رواية غير واقعية تعكس حقيقة حياة الانسان. واذا اعجبكم المقال، فيمكننا ان نزودكم بقائمة اشهر كتب القرن الـ21 ونبذة قصيرة عنها. ما عليكم سوى طلب القائمة في قسم التعليقات
نرجوا ان تكون رحلة البحث عن قصص واقعية للنوم مسلية ومتتعة بالنسبة لك، وتشعرك بالنعاس الذي تبحث عنه للابتعاد عما يشغلك.
- ملاحظة: اذا كنت تبحث عن فيديو قصص واقعية للنوم فاذهب مباشرة الى نهاية المقالة
اجمل قصص واقعيه للنوم
لنبدأ رحلتنا عبر احلى قصص واقعية للنوم حتى نصل الى عالم الاحلام والنوم العميق. هذه الروايات مستوحى من قصص حقيقية تم صياغتها بطريقة دراماتيكية وتم تغيير اسم الشخصيات فيها، نرجوا ان تنال اعجابك. ولكن قبل ذلك القي نظرة سريعة على قائمة القصص التي ستراها في هذا القسم.
القصة | التراث |
---|---|
بزرجمهر و أنوشيرفان | التراث الفارسي |
داود والأرملة | التراث العربي |
نادرشاه أفشار والبستاني | التراث الفارسي |
ملكشاه السلجوقي والرجل الزاهد | التراث التركي |
نتيجة الخوف من الموت | التراث العربي |

1- بزرجمهر و أنوشيرفان
سنبدأ قصص واقعية للنوم بقصة بزرجمهر و أنوشيرفان.
كان بزرجمهر، وزير أنوشيرفان الحكيم، يذهب إلى خدمة أنوشيرفان في وقت مبكر من كل صباح وبعد أن يقدم احترامه، كان يقول له: “استيقظ باكراً لكي تكون من الناجحين”.
ذات ليلة، أمر أنوشيرفان قادته العسكريين بالاستيقاظ في منتصف الليل والانتظار على الطريق المؤدي إلى بوزورجمهر. وامر ان يجرد من ملابسه ويهاجم من كل جانب حتى لا يبقى له سبيل للهرب ان أراد أن يأتي إلى زيارة الملك قبل الصباح.
وفي صباح اليوم التالي جرت الأحداث بناء على رغبة أنوشيرفان. لم يجد بزرجمهر طريقًا للهروب. ولكي لا يذهب عارياً إلى أنوشيرفان، عاد إلى المنزل وارتدى ملابسه مرة أخرى. ووصل إلى خدمة الملك في وقت لاحق من ذلك اليوم.
ضحك الملك وقال: ألم تقل ان ان الاستيقاظ باكراً هو سبيل النجاح؟
قال بزرجمهر: “لقد كان اللصوص اليوم من الناجحين، لأنهم استيقظوا قبلي”. ولو أنني استيقظت قبلهم وأتيت باب الملك، لكنت انا الناجح.
2- داود والأرملة
ثاني قصة من قصص واقعية للنوم هو قصة النبي داود والأرملة الفقيرة
جاءت امرأة إلى النبي داود فقالت: يا نبي الله، ربك ظالم أم عادل؟
قال داود: الله عادل ولا يظلم أبدًا، ثم قال: ما لك حتى سألت هذا السؤال؟
قالت المرأة: أنا أرملة وعندي ثلاث بنات، أغزل بيدي، بالأمس كنت قد وضعت شالي المنسوج وسط قطعة قماش وكنت أذهب به إلى السوق لأبيعه وأصنع طعاماً لأطفالي بالمال الذي سأحصل عليه من قبله. وفجأة جاء طائر وسرق ذلك القماش من يدي وأخذه، فأصبحت خالية اليدين وحزينة وليس لدي ما أعيل به أطفالي.
لم تكن المرأة قد انتهت من كلامها حتى طرقوا باب بيت النبي داود، فأذن له بالدخول إلى البيت. وفجأة جاء عشرة من رجال الأعمال إلى داود النبي ووضعوا عنده مائة دينار (مجموعها ألف دينار) وقالوا: أعط هذا المال لمستحقه.
فقال لهم داود: ما سبب إحضاركم هذا المبلغ إلى هنا؟
قالوا: كنا في سفينة، فحدثت عاصفة ولم نستطع ربط الشراع، بسبب فقدان الحبل الذي نربطه به في العادة، وكادت السفينة تنقلب بنا بسبب هذا الأمر. وفجأة رأينا طائرًا مع قطعة قماش حمراء، ألقاه نحونا، ورأينا فيه شالًا منسوجًا، ربطنا به الشراع بإحكام واصبحنا في امان، ثم هدأت العاصفة ووصلنا إلى الشاطئ بعد ان كنا في خطر، وكنا قد نذرنا أنه إذا نجونا سندفع لكل واحد منا مائة دينار، والآن أحضرنا إليك هذا المبلغ، وهو ألف دينار من عشرة منا. حتى تتصدق على من تريد.
التفت النبي داود الى المرأة فقال لها: ربك يرسل لك هدية في البحر فتسميه قاسيا؟
ثم أعطى لتلك المرأة 1000 دينار وقال: استخدمي هذا المال في إعالة أولادك، فالله أعلم بحالك من غيرك.
3- نادرشاه أفشار والبستاني
ثالث قصة من قصص واقعية للنوم هو قصة البستاني ونادرشاه
كان نادر شاه يمشي في حديقته عندما ذهب إليه بستاني متعب وغير سعيد وقال له: أيها الملك، ما الفرق بيني وبين وزيرك؟ يجب أن أعمل بجد وأتعرق بهذه الطريقة، لكنه يعيش في ترف ويستمتع بأيامه.
فكر نادر شاه قليلاً وأمر البستاني ووزيره بالحضور إلى القصر. كلاهما جاء. قال نادر شاه: اذهب إلى زاوية الحديقة التي ولدت فيها قطة وانظر كم ولدت من الأطفال.
ذهب كلاهما إلى الحديقة وعادا إلى الملك بعد التدقيق وأعلنا تقريرهما.
في البداية، قال البستاني: “أيها الملك، لقد رأيت تلك القطط. لقد أنجبوا ثلاث قطط جميلة.”

ثم جاء دور الوزير. فتح ورقة وبدأ يقرأ من كتاباته: أيها الملك، ذهبت بأمرك إلى الجانب الجنوبي الغربي من الحديقة ورأيت تلك القطة البيضاء تحت شجرة التوت، أنجبت ثلاثة أطفال، اثنان منهم ذكران وواحد أنثى، ذكر واحد أبيض والآخر أسود وأبيض. اما القطة الأنثى فلونها رمادي. عمرهم حوالي شهر. لقد راقبت الأم خلسة واكتشفت أن الطباخ يعطي طعامًا إضافيًا للأم كل يوم، وهكذا تتغذى القطط الصغيرة على حليب أمها. كما أن العين اليسرى للأم مصابة مما قد يسبب مشاكل لها.
التفت نادر شاه إلى البستاني وقال، لهذا أصبحت بستانيًا وهو اصبح وزيراً.
4- ملكشاه السلجوقي والرجل الزاهد
اما رابع قصة من قصص واقعية للنوم هو قصة ملكشاه والرجل الزاهد
دخل السلطان السلجوقي على رجل زاهد وحيد ومنعزل. كان الرجل منشغلاً بالقرائة ولم يحترم ولم يتواضع لملك شاه، فغضب السلطان وقال له: “ألا تعرف من أنا؟” أنا السلطان الجبار الذي قتل القتلة وقيد المتمردين واستولى على بلد.
فضحك الرجل وقال: أنا أقوى منك، لأني قتلت الذي أنت في قبضته القاسية.
فسأل السلطان متعجباً: ومن هو؟
فرد الرجل: هو النفس. لقد قتلت نفسي، اما انت فمازلت أسيراً لنفسك الأمارة بالسوء، ولو لم تكن أسيراً لما طلبت مني أن أركع عند قدميك وانت انسان مثلي، فأكون من المشركين.
خجل ملكشاه لسماع ذلك واعتذر عن خطأه السابق.
5- نتيجة الخوف من الموت
خامس قصة من قصص واقعية للنوم هو قصة الجار الذي مات خوفاً
في قديم الزمان، كان هناك جاران كانا يتشاجران دائمًا مع بعضهما البعض. وفي يوم من الأيام اتفقا على ان يصنع كل واحد منهما سماً ويعطيه للآخر فيعيش الذي ينجوا منهما مرتاحاً من الاخر
ولهذا السبب ألقوا عملة معدنية في الهواء لمعرفة من سيشرب السم أولاً. وسقطت القرعة على اسم الجار الثاني. فذهب الجار الأول إلى السوق واشترى أقوى سم عند العطار وأعطاه لجاره ليشربه. الجار الثاني شرب السم وذهب إلى منزله. لقد طلب من خادمه من قبل أن يملأ الحوض بالماء الساخن وأن يتركوا وعاءً اللبن المملح بجانب الحوض.
بمجرد وصوله إلى المنزل، فتح حاوية اللبن الكبيرة وشربه ودخل إلى الحوض. تمايل قليلا وسبح ثم استفرغ وذهب إلى غرفته ونام. في صباح اليوم التالي، استيقظ آمنًا وذهب إلى جاره وقال: لقد نجوت، والآن جاء دوري لأصنع السم وعليك ان تتجرعه كما اتفقنا.
ذهب إلى السوق واشترى لبادًا كبيرًا وأخذه إلى منزله. نادى على خادمه وأخبره أنه من الآن فصاعدا وظيفتك الوحيدة هي ضرب هذا اللباد بالعصا من الصباح إلى المساء!
كان الجار الأول يسمع صوت دق بشكل من الصبح وحتى الليل، واعتقد بأن جاره جاره يدق مكونات السم. ومع كل ضربة وكل صوت يسمعه، كان يزداد قلقه وخوفه ويفكر في السم القاتل الذي يعدونه له!
شيئًا فشيئًا، سيطر القلق والخوف على كيانه بالكامل ولم يعد يشعر بأي راحة. وفي الليل يحرمه الخوف من النوم، وفي النهار، مع كل صوت يسمعه من بيت الجيران، يزداد خوفه، ويسيطر القلق على كيانه كله. وكل عصا أصابت اللباد كانت بمثابة ضربة له جعلت السم أكثر فتكا في رأيه.
وفي اليوم الثالث انتشر خبر وفاته. لقد خاف حتى الموت قبل أن يتناول السم !!
هذه القصة هي قصة البعض منا هذه الأيام. أي حالة أو مرض ليست قوية ما دامت معنوياتنا عالية وتفكيرنا سليم. فكثيرون يتغلب عليهم التوتر والقلق وليس المرض نفسه.
وهكذا نكون قد قدمنا لك 5 قصص واقعية للنوم جمعناها لكم من التراث العالمي.
قصة قبل النوم للكبار والصغار (قصص خيالية)

والان وصلنا الى فقرة قصة قبل النوم للكبار والصغار، في هذه الفقرة لن تكون هناك قصص واقعية للنوم بل ستكون خيالية، ولقد ادرجناها في المقالة لكي للقراء الذين يفضلون هذا النوع من القصص.
اسم القصة | الكاتب |
---|---|
القط ليو يخبز الوافلز | كريسي وتوم |
جاسبر الأسد المُراعي | كريسي وتوم |
رودي يحاول العودة الى المنزل | كريسي وتوم |
1- القط ليو يخبز الوافلز

- المؤلف: كريسي وتوم
- رابط القصة بالانجليزي
الحبكة:
اول قصة قبل النوم للكبار والصغار، التي تبلغ مدتها 5 دقائق تدور حول القط ليو، الذي يحب عندما يأتي الضيوف لأنهم يهتمون به ويلعبون معه. في أحد الأيام، بينما كانت عائلته تحضر عجينة الوافلز، جلس ليو في المطبخ وراقب عن كثب. كان يأمل في الحصول على بعض الفتات لكنه لم ينجح. لذلك، قرر في أحد الأيام أن يصنع الوافلز بنفسه وانتظر خروج عائلته قبل القيام بذلك.

كافح لصنع العجين وانتهى به الأمر إلى إحداث فوضى في المطبخ. بعد تناول العديد من الوافلز، أصيب بألم في المعدة واضطر إلى التنظيف بسرعة قبل عودة عائلته. عندما عادت عائلته، لاحظوا الفوضى اللزجة في المطبخ وسلوك ليو الغريب. أدرك ليو أن صنع الوافلز كان فكرة سيئة وقرر عدم القيام بذلك مرة أخرى.
القصة كاملة:
في أحد أيام الأحد، كانت عائلة القط ليو تستضيف أصدقاءها في زيارة. كان ليو يستمتع كثيرًا بقدوم الضيوف إلى منزلهم لأنهم كانوا دائمًا يلعبون معه ويحتضنونه.
كان ليو محور الاهتمام طوال الوقت. وإذا كان محظوظًا، كان أحدهم يحمله ويفرك أذنيه لساعات.
في ذلك اليوم، كانت هناك روائح لذيذة قادمة من المطبخ. كانت العائلة تحضر عجينة الوافل. كان ليو يحب بشكل خاص الحليب الذي يوضع في العجين. كان بإمكانه شمه من أي مكان في المنزل.
كان ليو شديد الملاحظة، لم يفته شيء قط ولم يكن اليوم مختلفًا. جلس على أرضية المطبخ المبلطة وتابع عن كثب تحضيرات الوافل.
بالطبع، كان دائمًا يأمل في الحصول على بعض الفتات. ربما ينسكب شيء على الأرض ويلعقه؟ لكن ليس هذه المرة. يا لها من مأساة!
كان يحلم بتذوق الحليب. لكن عائلة ليو كانت تطعمه دائمًا في أوقات محددة. كانوا قلقين من أنه قد يسمن كثيرًا.
عندما أصبحت الوافل ذات الرائحة اللذيذة جاهزة، رشتها سيدة البيت بمسحوق السكر وقدمتها للضيوف. غير قادر على مقاومة الأشياء الحلوة، ركض ليو إلى كل ضيف بدوره، مواءً بحنان ليرى ما إذا كان بإمكانه جعلهم يتقاسمون الوافل.
لكن كل ضيف اتبع القاعدة بعدم إطعام القطة. مع تنهد، استنشق الرائحة اللذيذة مرة أخيرة وتراجع إلى الأريكة.
وهنا خطرت له فكرة. كان ينتظر اليوم التالي عندما يذهب الجميع إلى العمل ويكون المطبخ كله له وحده. ثم يمكنه أن يفعل ما يريد! في تلك الليلة لم يستطع النوم من شدة حماسه.
في صباح اليوم التالي، ودعت الأسرة القط ليو. وكالعادة، قالت له سيدى المنزل، “كن فتىً صالحًا، واستمتع بيومك، وسنراك الليلة!”
“ميواو”، رد ليو كالعادة، وهو ما يعني، “بالطبع سأفعل”. بمجرد إغلاق الباب، بدأ ليو العمل.
“سأتناول الوافل بنفسي هذه المرة”، فكر في نفسه. أمسك ليو بمئزر كما تفعل عائلته دائمًا وربطه حول خصره.
قال لنفسه “هيا بنا! أولاً، سأحتاج إلى وعاء، لكنه في أعلى الخزانة. أحتاج إلى سلم!”.
“أوه، كم هو مرهق!” تذمر ليو وهو يجمع الدقيق والسكر والزبدة والبيض والحليب وقليل من الملح. “من الجيد أنني شاهدت ذلك عن كثب بالأمس. لقد جعلوا الأمر يبدو سهلاً للغاية.”
لحسن الحظ، كانت اداة صنع الوافل والخلاط لا يزالان على سطح الطاولة، نظيفين ولامعين من اليوم السابق. “رائع!” فكر ليو وهو يبدأ في خلط الخليط.
كان فخوراً للغاية بنتائجه حتى لاحظ أن الدقيق قد غطى سطح الطاولة بالكامل. فجأة شعر بالحكة في أنفه. أوه لا! “اتشووو” عطس ليو بشدة لدرجة أن العجين التصق بشاربه وغطى الدقيق الأرض من حوله.
قال لنفسه “ميو، سأنظف ذلك لاحقًا”. أمسك بالخلاط وبدأ في خفق العجين.
“يا إلهي، إنه يتناثر في كل مكان!” كان ليو مغطى بالعجين، لكنه كان سعيدًا بلعقه واستمر بجد.
وبينما كان يتذوق العجين في مخالبه، فكر، “ميو، القليل من السكر سيكون جيدًا”. استمر ليو في التذوق والتعديل حتى أصبح العجين لذيذًا وحلوًا.
الآن حان وقت تشغيل جهاز الوافل والبدأ بالطهي. غرف العجين بالمغرفة، لكنه لم يعد متأكدًا من الكمية التي يجب استخدامها! انسكب العجين على سطح العمل.
“لا يهم ذلك”، فكر ليو في نفسه، “لقد انتهيت للتو من أول وافل لي!” كانت محترقة قليلاً، لكن ليو تناولها بشغف. واستمر الأمر على هذا النحو حتى اكل عدداً كبيراً من الوافل، أمسك القط ببطنه وانحنى من الألم.
تذمر ليو قائلاً “ميو، كل هذه الحلوى تؤلمني في معدتي”. “أحتاج إلى الراحة قليلاً قبل أن أنظف”. تسلق الطاولة بآخر قوته واستلقى. لكنه بالكاد استطاع الاسترخاء.
نظر إلى ساعة المطبخ وفكر، “مياو، إنها الخامسة تقريبًا!” ستعود الأسرة إلى المنزل قريبًا ولا يزال عليه أن ينظف.
مع آلام شديدة في المعدة، نهض وشطف جميع الأطباق في الحوض ووضعها بعيدًا. مسح الأرضية بعنف وكنسها بذيله. ولكن حتى بعد كل ذلك، كان كل شيء لا يزال لزجًا للغاية.
وبمجرد أن انتهى من التنظيف، سمع المفتاح في القفل وشاهد الباب الأمامي يفتح. نادته عائلته كالمعتاد وسمع والدته تقول في دهشة، “هناك رائحة تشبه الوافل هنا”
ذهبت لإطعام ليو الذي عادة ما لا يشبع من طعامه. لكن اليوم، لم يأكل شيئًا. كان منهكًا وبطنه لزجة بسبب كل السكر.
لمست ليو خلف أذنيه وقالت، “أنت لزج تمامًا. ماذا فعلت اليوم؟ هل تشعر أنك لست على ما يرام، ليو؟ أعتقد أنه يجب عليك الذهاب إلى النوم مبكرًا والحصول على بعض الراحة.”
“مياو، مياو،” وافق القط ليو بسرعة قبل أن يقفز إلى سلته حتى لا تتمكن والدته من طرح المزيد من الأسئلة عليه.
فكر وهو ينام”لقد كان ذلك وشيكا! لن أفعل شيئًا كهذا مرة أخرى!”.
- ملاحظة: ادرجنا هذه القصة في مقالة قصص واقعية للنوم لادراج بعض التنوع للقراء. فهي ليست واقعية كما هو واضح.
2- جاسبر الأسد المُراعي

- المؤلف: كريسي وتوم
- رابط القصة بالانجليزي
الحبكة:
ثاني قصة قبل النوم للكبار والصغار والتي تبلغ مدتها 5 دقائق تدور حول جاسبر الأسد، الذي يشعر بالحزن والضياع عندما تدعوه سوزان الحمار الوحشي وريتشارد النمس للعب. يرفض جاسبر الأسد اللعب، لكن أصدقائه لن يتركوه يتذمر بمفرده. يحاولون بإصرار مساعدة جاسبر ويكتشفون أنه مستاء من كسر إبريق الشاي المفضل لجدته.
يعرض أصدقاؤه مساعدته في لصق القطع معًا مرة أخرى، وينجحون في إصلاح إبريق الشاي. تسعد جدة جاسبر بإبريق الشاي الذي تم إصلاحه وتشكر الثلاثي على عملهم الشاق. يشعر جاسبر بالامتنان لمساعدة أصدقائه والسعادة لأنه تمكن من إسعاد جدته.

القصة كاملة:
كان الأسد جاسبر يسمع ضحكاتهم حتى من مسافة بعيدة. انطلقت سوزان الحمار الوحشي وريتشارد النسر في سباق مرح عبر العشب الجاف، مثيرين الغبار والرمال. وعندما فقدا أنفاسهما تمامًا، ركضا إلى المكان المظلل حيث كان جاسبر جالسًا.
قالت سوزان: “مرحبًا جاسبر! تعال العب معنا!”.
سأل ريتشارد، ملاحظًا مزاج جاسبر: “ما الأمر يا جاسبر؟”. “ما الذي كنت تفكر فيه؟”
لم يكن جاسبر يعرف حقًا ما الذي كان يفكر فيه للتو.
تمتم: “استمر في اللعب بدوني”.
تبادلت سوزان وريتشارد النظرات.
“لكن جاسبر، ستفوت اليوم بأكمله إذا واصلت هذا”، قالت سوزان. “هل يمكننا المساعدة؟ ربما يمكننا نحن الثلاثة التفكير في الأمر معًا”.
لكن جاسبر لم يرغب في قبول مساعدتهم.
قال ريتشارد، “الأصدقاء دائمًا ما يلتصقون ببعضهم البعض!” “وإذا لم تخبرنا بما يدور في ذهنك، فسوف ندغدغك حتى تفعل ذلك!”
ضحكت سوزان وريتشارد عند فكرة دغدغة بطن جاسبر.
قال جاسبر، قبل أن يتمكنوا من دغدغته، “حسنًا! سأخبرك”. “وقع حادث بالأمس عندما كنت أزور جدتي. كنت ألعب المطاردة مع ابن عمي الصغير وكنت على وشك الإمساك به أخيرًا عندما تعثرت بجذر شجرة وسقطت على الطاولة. سمعت صوت اصطدام رهيب. عندما استدرت، رأيت إبريق الشاي المفضل لدى الجدة ملقى على الأرض في قطع”.
سألت سوزان، التي تعاطفت مع جاسبر، “هل كانت غاضبة جدًا؟”
“لا، لم تكن غاضبة على الإطلاق”، قال. “لقد أخبرتني ألا أقلق بشأن هذا الأمر. لكنني أعلم كم أحبت إبريق الشاي هذا”.
بدا جاسبر أكثر حزنًا الآن.
“كفى من التذمر!” قال ريتشارد. “لماذا لا نساعدك في لصق القطع معًا؟ لن تلاحظ جدتك أي فرق عن ذي قبل.”
أخرج جاسبر كيسًا به قطع إبريق الشاي المكسور. أحضر ريتشارد غراء وفرشاة، وفي لمح البصر، أعاد الثلاثة لصق إبريق الشاي معًا.
“حسنًا، لا يبدو جديدًا، لكنني متأكدة من أن جدتك ستكون سعيدة جدًا على أي حال!” قالت سوزان.
“دعنا نذهب لنرى ماذا تقول”، قال جاسبر. انطلق الثلاثة.
استقبلتهم جدة جاسبر عند بوابة الحديقة.
“مرحباً، أنتم الثلاثة!” قالت. “هل تريدون تناول قطعة من الكعك معي؟ لا يزال لدي القليل المتبقي من أمس. يمكنني أن أقدم لكم العصير والماء لتناوله معه.”
“سأكون سعيدًا ببعض الشاي”، قال جاسبر، “ولدي إبريق الشاي المثالي أيضًا!” ابتسم جاسبر وهو يسلم جدته إبريق الشاي الذي تم إصلاحه.
قالت الجدة: “أنتم الثلاثة الأفضل!”. “إبريق الشاي هذا قديم جدًا. كان ملكًا لجدتي. شكرًا جزيلاً لإصلاحه! الآن دعنا نأكل الكعك!”
ابتسم جاسبر وشعر بأن كل همومه تتلاشى.
- ملاحظة: ادرجنا هذه القصة في مقالة قصص واقعية للنوم لادراج بعض التنوع للقراء. فهي ليست واقعية كما هو واضح.
3- رودي يحاول العودة إلى المنزل

- المؤلف: كريسي وتوم
- رابط القصة بالانجليزي
الحبكة:
ثالث قصة قبل النوم للكبار والصغار تدور حول رودي، السنجاب الصغير المغامر. في أحد الأيام، يبتعد كثيرًا عن عشه على الرغم من تحذيرات والدته ويضيع في الغابة. يشعر بالخوف والوحدة حتى يلتقي بقنفذ مفيد يقترح عليهم طلب نصيحة البومة الحكيمة. لا تستطيع البومة إلا أن ترسلهم إلى عائلة فئران لا تستطيع أيضًا مساعدتهم. ثم ترسلهم عائلة الفئران إلى الثعلب الذكي، الذي لا يعرف أيضًا الطريق إلى المنزل.
عندما كانوا على وشك التخلي عن الأمل، سمع حيوان القنفذ محادثتهم وعرض عليهم قيادتهم إلى عائلة رودي. بمساعدة أصدقائهم الحيوانات الجدد، يشرعون في رحلة عبر الغابة، ويواجهون مخاطر مثل الصقر الكامن. في النهاية، يجدون عائلة رودي ويجتمعون معًا. ويتعلم رودي درسًا مهمًا حول الثقة في الحيوانات المناسبة والبقاء بالقرب من المنزل.
القصة كاملة:
ذات مرة، كان هناك سنجاب صغير اسمه رودي. كان ضائعًا بمفرده في الغابة. كان جالسًا تحت شجرة يفكر في كلمات والدته: رودي، ابق دائمًا بقربي. لا تركض بعيدًا جدًا.
تذكر رودي أنه كان يلعب لعبة الغميضة مع أشقائه في قمم الأشجار العالية. ابتسم وهو يفكر في كيف طاردوا بعضهم البعض وتسابقوا لمعرفة من سيصل إلى قمة الشجرة أولاً.
في معظم الأيام، بمجرد أن يتعبوا تمامًا، كانت والدتهم تدعوهم جميعًا ويتجمعون في فتحة كبيرة في الشجرة والتي كانت بمثابة عش لهم.
كان المكان مريحًا وناعمًا للغاية. كان مبطنًا بشكل جيد بالطحالب والأوراق وكان هناك دائمًا الكثير من الأشياء الجيدة. تناولوا معًا المكسرات اللذيذة والفطر والفواكه والتوت.

في كل يوم جديد، كانت والدتهم تذكرهم: “لا تبتعدوا كثيرًا عن العش! هناك صقر كبير يتربص في مكان قريب. إنه ينتظر فقط خطف أحدكما لإعداد وجبة شهية لنفسه”.
لكن رودي، أصغر سنجاب في العائلة، لم يكن خائفًا من الصقر على الإطلاق ولم يستمع إلى تحذيرات والدته. وهذا هو السبب في أنه انتهى به الأمر بعيدًا بشكل خاص عن العش في هذا اليوم الخريفي الدافئ.
كان يريد فقط استكشاف الغابة بمفرده. كان يقفز من فرع إلى آخر، ويتسلق من قمة شجرة إلى أخرى، ولم يتوقف حتى قرقرت معدته. عندها فقط تباطأ ولاحظ أن الظلام قد حل. نظر حوله، لكنه لم يعد قادرًا على تحديد الطريق إلى المنزل. بدت جميع الأشجار متشابهة.
كان رودي خائفًا ووحيدًا للغاية. نادى بصوت عالٍ على والدته، لكن لم يكن هناك إجابة. جلس تحت الشجرة لا يعرف ماذا يفعل.
ثم سمع شيئًا حفيفًا في الأوراق. ركض ليرى ما الذي أحدث الضوضاء ورأى قنفذًا كبيرًا عجوزًا يشق طريقه عبر الشجيرات.
كان يحمل تفاحة طرية فاسدة إلى حد ما على ظهره. كان رودي يعرف هذا القنفذ. كان عجوزًا جدًا ونسيانًا إلى حد ما.
قال رودي: “صباح الخير يا سيد القنفذ. لقد ضللت الطريق. هل تعرف كيف يمكنني العثور على طريقي إلى المنزل؟”
“لا أستطيع أن أخبرك عن الطريق إلى المنزل”، أجاب. “لكنك مرحب بك لتأتي معي ويمكننا أن نذهب ونطلب النصيحة من البومة الحكيمة. إنها تعيش في حيي وتتجول كثيرًا في الغابة. ربما تعرف الطريق إلى عائلتك”.
شعر رودي بالارتياح. على الأقل لم يعد وحيدًا.
عندما وجدوا البومة الحكيمة، قالت إنها كانت لتود أن تدل رودي على الطريق إلى المنزل، لكنها لم تكن تعرفه أيضًا.
لذلك أرسلتهم إلى عائلة فئران لطيفة. “ربما يمكنهم مساعدتك!”
عندما وصلوا إلى عائلة الفئران، سأل رودي مرة أخرى عن الطريق إلى المنزل. انتبه الجميع ولكن لم يكن أحد يعرف عائلة رودي.
أرسلتهم الفئران إلى الثعلب الذكي. كان يعرف طريقه حول الغابة جيدًا ولكنه لم يكن لديه الإجابة أيضًا.
“أنا أعرف العديد من الحيوانات في الغابة”، قال. “لكنني لم أقابل عائلتك!”
في تلك اللحظة، مر حيوان القنفذ بجحر الثعلب وسمع حديثهما.
صاح القنفذ: “مرحبًا!” “أعتقد أنني أعرف الطريق! عندما كنت أبحث عن البلوط، سمعت سنجابًا أمًا ينادي على صغيرها. يمكنني أن أرشدك إلى هناك!”
أراد رودي الذهاب على الفور. شعرت جميع الحيوانات بالأسف على السنجاب الصغير، وقررت الذهاب معه. لذا انطلقوا.
طارت البومة إلى الأمام، وبقي الثعلب يشم الأرض طول الطريق، وتحركت الفئران باندفاع بين الأوراق، وتبعها القنفذ الذي كان يعطي الاتجاهات. يبدوا ان الجميع كانوا متحمسين لدرجة انهم تركوا مرشدهم في الخلف.
لقد رصد الثعلب الصقر وتذكر رودي تحذيرات والدته. لقد عرف أنه يجب أن يكون قريبًا الآن. ما زال غير خائف من الصقر، وخاصة الآن بعد أن أصبح لديه الكثير من الأصدقاء يراقبونه.
عندما سمع رودي صوت والدته، ركض أمامها وارتمى مباشرة بين ذراعيها. لقد شعر بالسعادة والأمان أكثر من أي وقت مضى. لقد علم أنه لن يبتعد عن العش مرة أخرى.
شكرت والدة رودي أصدقائها الجدد على جمع عائلتها مرة أخرى.
فرحت جميع الحيوانات بعائلة السناجب ثم بدأت في شق طريقها إلى المنزل.
استمعت والدة رودي إلى قصته وأوضحت أنه اتخذ القرار الصحيح باتباع القنفذ لأنه يعرفه. كما ذكرته أنه لا يجب أن يثق ببساطة في أي حيوان في الغابة.
- ملاحظة: ادرجنا هذه القصة في مقالة قصص واقعية للنوم لادراج بعض التنوع للقراء. فهي ليست واقعية كما هو واضح.
كانت هذه ثالث قصة قبل النوم للكبار والصغار نقدمها لكم، اذا اعجبتكم فسوف نحمل لكم المزيد منها قريباً، ارجوا ان تخبرونا برأيكم في قسم التعليقات.
فيديو قصص واقعية للنوم
هذا القسم الأخير تم اعداده لمن لا يحب ان يقرأ، بل يفضل الاستماع الى قصص واقعية للنوم.
1- قصة هاروت وماروت:

2- قصة يأجوج و مأجوج:

3- تاريخ الحضارات الانسانية

في نهاية مقالة “قصص واقعية للنوم” نود ان نشكركم لمرافقتنا حتى النهاية، اذا كانت هناك قصة خاصة ترغبون بها، فاخبورنا لكي نحملها لكم على الفور، ان طلباتكم هي اوامر لن نمر بجانبها مرور الكرام.